أعلن د. ستيفن كليفورد الباحث بمركز دراسات الكواكب التابع لوكالة
الفضاء الأمريكية "ناسا " ورئيس فريق العلماء بالوكالة أن ناسا في
إطار حرصها علي دراسة كوكب المريخ المعروف "بشقيق الأرض
"، اختارت واحة الفرافرة والبحرية لانهما أكثر المناطق في العالم
تشابها مع كوكب المريخ من حيث الخصائص الجغرافية والتركيبات
الجيولوجية.
وأضاف كليفورد ، في مؤتمر صحفي عقد في اتحاد الغرف السياحية
بالقاهرة بحضور محمود القيسوني رئيس لجنة السياحة البيئية بالاتحاد
، أنهم فشلوا في التصوير تحت سطح المريخ لعمق أكثر من 30 مترا
، فقاموا بتجهيز معدات معقدة لاختراق سطح المريخ، وحضروا في
مهمة لمصر لاجراء تجارب علي هذه المعدات بالواحتين.
وأضاف أن نجاح التجارب والتصوير تحت عمق
الاقتراب من فك لغز المريخ ، حيث نجح فريق من علماء ناسا ووكالة
الفضاء الأوروبية "ايسا" في التصوير الراداري باستخدام أحدث
المعدات العالمية علي عمق
الفرافرة والبحرية.. وتبين من هذا التصوير وبصورة قاطعة وجود
كميات كبيرة من المياه الجوفية أسفل الواحتين من الممكن أن تحقق
طفرة زراعية بهما .
وأشار إلي انه في حالة تطابق نتائج هذا التصوير مع صور الأقمار
الصناعية للمريخ فإنه من الممكن أن تصبح الواحات البحرية نقطة
انطلاق المركبات الفضائية للمريخ.. وطالب بضرورة الاستفادة من
المياه أسفل سطح الواحات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق